السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أبدأ كلامي بالاستدلال من كلامه صلى الله عليه و سلم
1-عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه» رواه البخاري.
2-عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه» رواه البخاري ومسلم.
3-عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
4-ن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم» رواه أحمد ورجاله ثقات وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
5-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قاطع رحم» رواه الترمذي.
6-عن عائشة رضي الله عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله» رواه البخاري ومسلم وهذا لفظه.
لم يترك لي و لا لكم رسول الله صلى الله عليه و سلم حجة في وجوب صلة الرحم و في خيبة من قطعها. لكن ما لفت انتباهي ليس القطيعة بين الأهل فهذا أمر صار شبه عادي لاسيما أننا في عصر يرمي فيه الأولاد آباءهم و أمهاتهم في دور العجزة.
أنا أريد أن أناقش معكم اطرق التواصل و الصلة. لأن هذا الأمر أصبح يؤرقني كلما اقترب عيد من الأعياد و نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك. أريد أن يخرج الجميع بفكرة حول زيارة الرحم.
-في الماضي القريب كانت الزيارة زيارة جسدية عينية يزور فيها القريب قريبه و الجار جاره و الصديق صديقه فيشهد حاله و طريقة عيشه فإن وجده في نكد أعانه و إن وجده خير اطمأن قلبه. لكننا اليوم في زمن القرية الكونية نزلت علينا لعنة ال SMS التي باعدتنا أكثر مما قربتنا. حيث أن الواحد منا صار ينقل رسالة من منتدى أو من رسالة وصلته ثم يحدد قائمة أصدقائه و أهله من شريحة الهاتف ثم يرسل تلك الرسالة و هو مؤمن أنه قد أدى واجبه و وصل رحمه. و لعل لبعض منهم معسور الحال أو مريض أو ميت.
-سؤالي المطروح للمناقشة هل تعتبر الـ SMS طريقة لوصل الرحم و الأصدقاء؟؟؟ هل يزيد من ترابط العلاقات الانسانية أم يباعدها؟؟؟
1-عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه» رواه البخاري.
2-عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه» رواه البخاري ومسلم.
3-عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
4-ن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم» رواه أحمد ورجاله ثقات وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
5-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قاطع رحم» رواه الترمذي.
6-عن عائشة رضي الله عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله» رواه البخاري ومسلم وهذا لفظه.
لم يترك لي و لا لكم رسول الله صلى الله عليه و سلم حجة في وجوب صلة الرحم و في خيبة من قطعها. لكن ما لفت انتباهي ليس القطيعة بين الأهل فهذا أمر صار شبه عادي لاسيما أننا في عصر يرمي فيه الأولاد آباءهم و أمهاتهم في دور العجزة.
أنا أريد أن أناقش معكم اطرق التواصل و الصلة. لأن هذا الأمر أصبح يؤرقني كلما اقترب عيد من الأعياد و نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك. أريد أن يخرج الجميع بفكرة حول زيارة الرحم.
-في الماضي القريب كانت الزيارة زيارة جسدية عينية يزور فيها القريب قريبه و الجار جاره و الصديق صديقه فيشهد حاله و طريقة عيشه فإن وجده في نكد أعانه و إن وجده خير اطمأن قلبه. لكننا اليوم في زمن القرية الكونية نزلت علينا لعنة ال SMS التي باعدتنا أكثر مما قربتنا. حيث أن الواحد منا صار ينقل رسالة من منتدى أو من رسالة وصلته ثم يحدد قائمة أصدقائه و أهله من شريحة الهاتف ثم يرسل تلك الرسالة و هو مؤمن أنه قد أدى واجبه و وصل رحمه. و لعل لبعض منهم معسور الحال أو مريض أو ميت.
-سؤالي المطروح للمناقشة هل تعتبر الـ SMS طريقة لوصل الرحم و الأصدقاء؟؟؟ هل يزيد من ترابط العلاقات الانسانية أم يباعدها؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق